وخفيها مُبْهَم الْحَذف فَلَا يُدْرِكهُ إِلَّا متبحر فِي الطّرق كبيان أَحْمد: الْعَوام، وكعبد الرَّزَّاق.
وَقد يعْتَرض بِهِ على الْمَزِيد كالعكس. وَيجمع بالتكرر.
التَّدْلِيس:
لُغَة: من الدلسة: الظلمَة.
وَاصْطِلَاحا: أَن يعاصر الرَّاوِي شخصا روى عَنهُ بتوسط، فأوهم عدمهَا، كقال، أَو لم يرو عَنهُ أَو الْبَعْض فَلبس.
وَيقرب مِنْهُ إِبْهَام الْكَيْفِيَّة، فَإِن حزم فكاذب.
وَهُوَ معنى قَول الشَّافِعِي: أَخُو الْكَذِب.
أَو يبهم شَيْخه.