وَهُوَ صَحِيح عِنْد مَالك أبي حنيفَة وصاحبيه، ضَعِيف عِنْد مُسلم وَالشَّافِعِيّ وَأحمد، وَالزهْرِيّ وَأكْثر الْمُحدثين.
وَمِنْهُم من قبله من الصَّحَابِيّ إِلَّا أَن يقوى بِإِثْبَات أَو تعْيين أَو بِإِسْنَاد أَو بإرسال آخر، فَيصح.
وَقَول الْقفال: " قَالَ الشَّافِعِي: مُرْسل ابْن الْمسيب عندنَا حجَّة " مَخْصُوص بِهَذَا.
وَقَوله فِي " مُخْتَصر الْمُزنِيّ ": " حسن "، قَالَ " الْمُهَذّب " وَغَيره: " مَعْنَاهُ وجد مُسْندًا "، أَو أصح.
(الْخَطِيب) ذَا أصح لتخلفه فِي بَعْضهَا، وَمن ثمَّ تَركه وَعمل بِبَعْض غَيره.