وكذلك قرأ محمد بن السميفع اليماني1، وهي قراءة حسنة.
وقرأ شريح بن يزيد الحضرمي أبو حيوة2: "ملكَ يوم الدين" بالنصب على النداء من غير ألف.
وقرأ علي بن أبي طالب: "ملَكَ يومَ الدين" بنصب اللام والكاف، ونصب "يوم" جعله فعلًا ماضيًا.
وروى عبد الوارث3 عن أبي عمرو أنه قرأ: "ملْك يوم الدين" بإسكان اللام والخفض، ولم أقرأ بذلك له، وهي قراءة منسوبة إلى عمر بن عبد العزيز, رضي الله عنه.
قرأ عمر بن فايد الأسواري4: "إيَاك نعبد وإيَاك نستعين" بتخفيف الياء فيهما.
وقد كره ذلك بعض المتأخرين لموافقته لفظه لفظ إيا الشمس، وهو ضياؤه.
وقرأ يحيى بن وثاب5: "نِستعين" بكسر النون، وهي لغة6 مشهورة حسنة.
وروى الخليل بن أحمد7 عن ابن كثير أنه قرأ: "غيرَ المغضوب" بالنصب, ونصبه حسن على الحال، أو على الاستثناء، أو على الصفة من {الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} .