قرأ أيوب السختياني1: "ولا الضأَلين" بهمزة مفتوحة في موضع الألف, هَمَز وحرَّك لالتقاء الساكنين، وهو قليل في كلام العرب2.
وهذا كله موافق لخط المصحف، والقراءة به ممن رواه عن الثقات جائزة؛ لصحة وجهه في العربية، وموافقته الخط إذا صح نقله.
ثالثًا: ذكر اختلاف الأئمة المشهورين غير السبعة في سورة الحمد مما يخالف خط المصحف، فلا يقرأ به اليوم
قرأ أبو هريرة.3: "مليك يوم الدين" بياء بين اللام والكاف، وهو معنى حسن؛ لأنه بناء للمبالغة، فهو أبلغ في الوصف والمدح من: "ملك" ومن {مَالِكِ} .
قرأ ابن السوار4 الغنوي: "هياك نعبد وهياك نستعين" بالهاء في موضع الهمزة، وهي لغة قليلة، أكثر ما تقع في الشعر.
روى الأصمعي5 عن أبي عمرو6 أنه قرأ: "الزراط" بزاي خالصة، وهو حسن في العربية.