وبعد, فأشهد الله أني كتبت هذا الفصل غير مدفوع بعقيدة تسيطر على البحث، أو توجه في التأويل، ولكني تجردت وشككت حتى وصلت إلى وجه الحق واليقين، وانتهيت كما ترى إلى أن هذا القرآن الكريم -بقراءاته الصحيحة- كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير.