عن اتباع رسله، وسألته أن يجعلنا وإياكم من المتمسكين بحبله1، والمقيمين على الوفاء بعهده2، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ووقفت على ما التمستموه من ذكر الأصول3 التي عول سلفنا4 رحمة الله عليهم عليها، وعدلوا إلى الكتاب والسنة من أجلها، واتباع خلفنا الصالح5 لهم في "ذلك"6.
وعدولهم عما صار إليه (أهل) 7 البدع من المذاهب التي أحدثوها، وصاروا إلى مخالفة الكتاب والسنة بها8، وما ذكرتموه من شدة الحاجة إلى ذلك، فبادرت أيدكم الله