بإجابتكم إلى ما سألتموه لما أوجبه من حقوقكم، والكرامة لكم، وذكرت لكم جملاً من الأصول مقرونة بأطراف من الحجاج تدلكم على صوابكم في ذلك1.

وخطأ أهل البدع فيما صاروا إليه من مخالفتهم وخروجهم2 عن الحق الذي كانوا عليه قبل هذه البدع معهم، ومفارقتهم بذلك الأدلة الشرعية، وما أتى به3 الرسول عليه السلام منها4، ونبه عليها، وموافقتهم بذلك طرق الفلاسفة5 والصادين عنها والجاحدين لما أتت به الرسل عليهم السلام منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015