وعلى أصلهم أن من صدق بقلبه ولم ينطق بلسانه فهو مؤمن، (لأمرين) 1:
أحدهما: أن أصل الإيمان عندهم المعرفة كما قال جهم2.
والثاني: أن الكلام معنى في النفس فهو إذا صدق بقلبه فقد تكلم على أصلهم به.
وعند أهل الأثر أن الإِيمان: قول وعمل يزيد وينقص، وعلماء الآفاق المتبعون كلهم على هذا القول3.
ومخالفونا هؤلاء يقولون معنا في الظاهر مثل ذلك، وعندهم أن