وفي هذا الفصل تناقض؛ لأنّ الإِفهام من صفات الفعل، وأفعال الله تعالى محدثة 1 في غيره، فالكلام على هذا الأصل مخلوق محدث، وإذا لم يجز أن يقال: إنه مكلِّم في الأزل كان التكليم فعلاً لا غير، فيكون الكلام مخلوقاً.

وأحد2 ما استدل به العلماء على نفي الخلق عن كلام الله سبحانه قوله عزوجل: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} 3 فقالوا: أتى بالمصدر ليعلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015