معاوية، فلما قتلته بأخيه قال هذا الشعر. وقوله:
( ... كما تركوني واحداً لا أخا ليا)
يبطل توهم معنى الكثرة ههنا؛ لأن الذين تركوه بلا أخ إنما كانوا بني حرملة ولم يكن له أخ قتل غير معاوية وحده. وقال بعض شعراء غسان يصف وقعة كانت بينهم وبين مذحج في موضع يعرف بالبلقاء:
(ويوم على البلقاء لم يك مثله ... على الأرض يوم في بعيد ولا دان)
وأنشد سيبويه وغيره من النحويين:
(ويوم شهدناه سليماً وعامراً ... قليل سوى الطعن النهال نوائله)
وقال ابن مخلاة الحمار في يوم مرج راهط: