(وذات عيال واثقين بعقلها ... خلجت لها جار استها خلجات)
وإنما أراد بقوله: «وذات عيال» ذات النحيين وحدها، ولم يرد أنه فعل هذه// القصة مراراً كثيرة. وكذلك قوله في هذه القصة:
(وأهل خباء صالح ذات بينهم ... قد احتربوا في عاجل أنا آجله)
فإنما أراد: ما هاج بين حيه وحيها من الحرب بسبب هذه القصة، ولم يرد أهل أخبية كثيرة.
وقال صخر بن الشديد أخو الخنساء:
(وذي إخوة قطعت أقران بينهم ... كما تركوني واحداً لا أخا ليا)
إنما أراد بذي إخوة ههنا دريد بن حرملة المري، وهو الذي كان قتل أخاه