(وذات عيال واثقين بعقلها ... خلجت لها جار استها خلجات)

وإنما أراد بقوله: «وذات عيال» ذات النحيين وحدها، ولم يرد أنه فعل هذه// القصة مراراً كثيرة. وكذلك قوله في هذه القصة:

(وأهل خباء صالح ذات بينهم ... قد احتربوا في عاجل أنا آجله)

فإنما أراد: ما هاج بين حيه وحيها من الحرب بسبب هذه القصة، ولم يرد أهل أخبية كثيرة.

وقال صخر بن الشديد أخو الخنساء:

(وذي إخوة قطعت أقران بينهم ... كما تركوني واحداً لا أخا ليا)

إنما أراد بذي إخوة ههنا دريد بن حرملة المري، وهو الذي كان قتل أخاه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015