وقال الشريف الأديب الشاعر: أبو الحسن على بن محمد بن الرضى بن محمد ابن حمزة بن أميركا، المعروف بابن دفتر خوان الطوسى:
وعجيبة تحكى بقد نخلة ... ذهبية لهبية تشكو الصدى
ومقطها منها يعيد حمامة ... بيضا، ويلقيها غرابا أسودا
وقال العلامة أبو الفضل أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشى «1» :
غصن بدا من فضة ... أمسى بتبر مسمرا
يجنى المقطّ وردة ... منه ويلقى عنبرا
وقال الأمير سيف الدين أبو الحسن علىّ بن عمر بن قزل «2» المعروف بابن المشد:
ولم أر مثل شمعتنا عروسا ... تجلت في الدجي ما بين جمع
نصبناها لخفض العيش جزما ... فآذن ليلنا منها برفع
كأن عقود أدمعها عليها ... سلاسل فضة أو قصب طلع
وقال الأديب العارف شهاب الدين أبو الفضل محمد بن عبد المنعم بن محمد المعروف بابن الخيمى «3» الأنصارى- فأحسن ما شاء:
وشمعة مزّقت ثوب الظلام بما ... بثت من النور في الأرجاء متسعا
وأحرقت نارها ما مزقت فترى ... بالقسط تخرجه من ظهرها قطعا
وقال مظفر بن إبراهيم بن جماعة بن على الأعمى:
جاءت بجسم لسانه ذهب ... تبكي وتشكو الهوى وتلتهب
كأنها في يمين حاملها ... رمح لجين لسانه ذهب