صحيحه حديثاً ما في مناقب معاوية، وروى الأحاديث الكثيرة في مناقب على كرم الله وجهه.
وإذا كان البخاري ومسلم قد تركا الرواية عمن لا يثقان بعدالته من الروافض فهل يلامان ونحن نرى مثل هذا المؤلف منهم يفتري الكذب على الله ورسوله، ويحرف كلام الله تعالى غلوا في علي - كرم الله وجهه وأغناه بمناقبه الكثيرة الصحيحة عن ذلك - وإزراءً وقدحاً في خيار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وطعناً فيهم بالباطل؟
ليس في التزام الشيخين للصدق مثار للعجب، وإنما العجب من هذا الرافضي كيف لم يستح من الله حيث أسند إلى كتابه ما ليس فيه، بل ما فيه خلافه أيضا من رضاه عن المهاجرين والأنصار وحيث أقسم به أنه ما ثبت أحد في حنين إلا على و 3 أو 9 ثبتوا بثباته، والاعتماد على محاماته، لا بشجاعتهم ولا بأيمانهم ولا بحرصهم على حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم!
ثم كيف لم يستح منه تعالى ومن رسوله وسيد خلقه، الذي