فقط، وهو الآلة المعروفة التى يسّرح بها شعر الرأس واللحية وهذا هو المشهور، ويطلق المشط بالإشتراك على أشياء أخرى منها العظم العريض في الكتف وسلاميات ظهر القدم، ونبت صغير يقال له: مشط الذنب قال القرطبي: يحتمل أن يكون الذى سحر فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحد هذه الأربع قلت: وفاته آلة لها أسنان وفيها هراوة يقبض عليها ويغطى بها الإناة.

قال ابن سيده فى "المحكم": أنّها تسمى المشط، والمشط أيضًا سمة من سمات البعير تكون في العين والفخذ، ومع ذلك فالمراد بالمشط هنا هو الأول فقد وقع في رواية عمرة عن عائشة فإذا فيها مشط رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن مراطة رأسه، وفي حديث ابن عباس: من شعر رأسه ومن أسنان مشطه وفي مرسل عمر بن الحكم فعمد إلى مشط، وما مشط من الرأس من شعر، فعقد بذلك عقدًا.

قوله: (ومشاطة) سيأتي بيان الاختلاف هل هي بالطاء أو القاف في آخر الكلام على هذا الحديث حيث بيّنه المصنف.

قوله: (وجف طلع نخلة ذكر) قال عياض: وقع للجرجاني يعني في البخاري والعذري -يعني في مسلم- بالفاء ولغيرهما بالموحدة، قلت: أما رواية عيسى بن يونس هنا فوقع للكشميهني بالفاء ولغيره بالموحدة، أما روايته في بدء الخلق فالجميع بالفاء، وكذا في رواية ابن عيينة للجميع وللمستملي في رواية أبي أسامة بالموحدة، وللكشميهني بالفاء، وللجميع في رواية أبي ضمرة في الدعوات بالفاء، قال القرطبي: روايتنا -يعني في مسلم- بالفاء.

وقال النووي: في أكثر نسخ بلادنا بالباء، يعني في مسلم وفي بعضها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015