لإسلام طفيل انتشر الإسلام في ملكه أيضا.
2 - أبو ذر الغفاري وأخوه أنيس وأمهما ونصف قبيلة غفار.
3 - عشرون شخصا من نصارى نجران.
4 - ضماد الأزدي كاهن مشهور باليمن.
5 - قبيلة بني الأشهل.
6 - تميم ونعيم وبعض سكان الشام.
7 - كثير من أهل الحبشة وغيرهم.
بينما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - متوجها إلى يثرب، لقيه في الطريق بريدة الأسلمي، وكان رئيس قومه، وكان قد خرج يبحث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - طمعا في الحصول على الجائزة التي رصدتها قريش لمن يقبض على النبي، وكانت الجائزة مائة من الإبل. إلا أنه حين مثل أمام النبي - صلى الله عليه وسلم - وواتته الفرصة ليستمع إلى كلام النبي، أسلم من فوره مع سبعين رجلا كانوا معه، ثم خلع عمامته وجعلها راية بيضاء ترفرف من فوق رمحه، تبشر بقدوم الأمن، حامي السلام ناشر العدل والإنصاف في الدنيا، وفي الطريق لقي النبي - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام وكان قادما من الشام وكان معه تجار من المسلمين، فكسا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكر ثيابا بيضا (?).
وصل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قبا يوم الاثنين (?) الثامن (?) من ربيع الأول عام 13 من البعثة الموافق 23 سبتمبر 622م والموافق 10 تشري سنة 4383 يهودية. وكان أهل يثرب حين سمعوا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج من مكة، راحوا منذ الصباح الباكر يتوقعون قدومه المبارك، وظلوا جلوسا إلى ما قبل الظهر، ولم يكد هؤلاء يعودون إلى بيوتهم حتى وصل النبي - صلى الله عليه وسلم -، واجتمع الناس على صياح رجل، كما سمعت الأناشيد ترحب بمقدم النبي - صلى الله عليه وسلم -،