شيء باطل أبدًا، فدلّ على أنّ كلّهم فعل حقًّا غير باطل، وهم مختلفون.
فهذه صورة نبوية تبين أن الخلاف في الفروع والاتجاهات في فهم النصوص لا أثر لها، فالذي يتخذها وسيلة للتفكك والخلاف هو يجني على المجتمع، ويجني على الدّين، فعلينا جميعًا أن نتفطن لهذا، وأن لا نجعل النزاعات والخلافات واختلاف وجهات النظر سببًا لتفككنا؛ لأنَّا إذا تفرّقنا لم تكن لنا قوة، هذا مما يرشد إليه دين الإسلام، وهو يرشد إلى جميع الخير في جميع الميادين، وإن شاء الله في الاجتماع القادم سنبين زيادات كثيرة، وأمثلة كثيرة ممّا يدعو إليه دين الإسلام من الخير والمحاسن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* * *