رحله ابن خلدون (صفحة 120)

عندالاستباق، بقصب السباق، عند اعتبار الحد، وولد مختط غرته أشكال الجمال، على الكمال، بين البياض والحمرة ونقاء الخد، وحفظ الخلق الوجيه، عن جده الوجيه، ولا تنكر الرواية على الحافظ ابن الجد.

وأشقر، أبى الخلق، والوجه الطلق أن يحقر، كأنما صيغ من العسجد، وطرف بالدر وأنعل بالزبرجد، ووسم في الحديث بسمة اليمن والبركة، واختص بفلج الخصام، عند اشتجار المعركة، وانفرد بمضاعف السهام، المنكسرة على الهام، في الفرائض المشتركة، واتصف فلك كفله بحركتي الإرادة والطبع من أصناف الحركة، أصغى إلى السماء بأذن ملهم، وأغرى لسان الصهيل - عند التباس

معاني الهمز والتسهيل - ببيان المبهم، وفتنت العيون من ذهب جسمه، ولجين نجمه، بالدينار والدرهم، فإن انقض فرجم، أو ريح لها حجم، وإن اعترض فشفق لاح به للنجم نجم.

وأصفر قيد الأوابد الحرة، وأمسك المحاسن وأطلق الغرة، وسئل من أنت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015