الحباب، عقول ذوي الألباب، وتغرق كسرى في العباب، وتهدي، - وهي الشمطاء - نشاط الشباب؛ وقد أسرج ابن سريج وألجم، وأفصح الغريض بعد ما جمجم، وأعرب الناي الأعجم، ووقع معبد بالقضيب، وشرعت في حساب العقد بنان الكف الخضيب، وكأن الأنامل فوق مثالث العود ومثانيه، وعند إغراء الثقيل بثانية، وإجابة صدى الغناء بين مغانيه، المراود تشرع في الوشي، أو العناكب تسرع في المشي، وما المخبر بنيل الرغائب، أو قدوم الحبيب الغائب، لا. بل إشارة البشير،
بكم المشير، على العشير، بأجلب للسرور، من زائره المتلقى بالبرور، وأدعى للحبور، من سفيره المبهج السفور، فلم نر مثله من كتيبة كتاب تجنب الجرد، تمرح في الأرسان، وتتشوف مجالي ظهورها إلى عرائس الفرسان، وتهز معاطف الارتياح، من صهيلها الصراح، بالنغمات الحسان، إذا أوجست الصريخ