رحله ابن خلدون (صفحة 111)

الغمام الوكاف، ودعاؤنا بطول بقائها، واتصال علائها، يسمو به إلى قرع أبواب السموات العلا الاستشْراف، وحرص على توفية حقوقها العظيمة، وفواضلها العميمة، لا تحصره الحدود، ولا تدركه الأوصاف، وإن عذر في التقصير عن نيل ذلك المرام الكبير الحق والإنصاف. خلافة وجهة تعظيمنا إذ توجهت الوجوه ومن نؤثره إذا أهمنا ما نرجوه، ونفديه ونبديه إذ استمنح المحقوب واستدفع المكروه السلطان الكذا بن أبي اسحق ابن السلطان الكذا أبي يحيى بن أبي بكر ابن السلطان الكذا، أبي زكرياء ابن السلطان الكذا، أبي إسحاق ابن الأمير الكذا، أبي زكرياء ابن الشيخ الكذا، أبي محمد بن عبد الواحد بن أبي حفص، أبقاه الله ومقامه مقام

إبراهيم رزقاً وأماناً. لا يخض جلب الثمرات إله وقتاً ولا يعين زماناً، وكان على من يتخطف الناس من حوله مؤيداً بالله معاناً.

معظم قدره العالي على الأقدار، ومقابل داعي حقه بالابتدار، المثنى على معاليه المخلدة الآثار، في أصونة النظام والنثار، ثناء الروضة المعطار، على الأمطار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015