ترى مؤونتي على قوم نزل ... في الذكر لا أسألكم أجراً وسل
تسمع بأنبائهم تشفي العلل ... بالعشر من معشارها وكان كل
حسوة في آديّ بحر قد طما
إن الحسين مدحه قد زانني ... من سواه ذكره قد رابني
فلم أقل الجد قول ما جن ... إن ابن ميكال الأمير انتاشني
من بعد ما قد كنت كالشي اللقا
والحسن السيد خوفي قد أمن ... منه بحب في الضمير مكتمن
إن قلت في التقصير للقولضمناً ... ومدّ ضبعي أبو العباس من
بعد انقباض الذرع والباع الوزى
إن الحسين والنقي الطهر الحسن ... إن لم أنافس فيهما يوماً فمن
هل بهما قيس يقاس أو يمن ... نفسي الفداء لأميريّ ومن
تحت السما لأميريّ الفدا
أصبح سحبان لديّ باقلاً ... إذ عنهما قمت خطيباً ناقلا
مفاضلاً أعد لهما مفاصلاً ... لا زال شكري لهما مواصلا
لفظي أو يعتاقني صرف المنى