المفضل " و " الخرولية " و " الشاطبية " وصنف " الشافعي " فِي العشرة، وأرجوزة وغيرهما.
وَقَالَ أَبُو العلاء الفرضي فِي معجمه: كَان شيخا فقيها عالما، إماما فاضلًا، مقرئا. عارفا بروايات السبعة والشواذ وعللها، جامعا للعلوم، وَلَهُ فِي ذَلِكَ تصانيف كثيرة.
وَقَالَ الشريف عز الدين الحافظ: متفنن، لَهُ معرفة باللغة العربية، ووجوه القراءات، وطرق القراء. وَلَهُ فِي ذَلِكَ تصانيف تَدُل عَلَى فضله.
وَقَالَ الذهبي فِي تاريخه: كَانَ مقرئ بغداد، عارفا باللغة والنحو، بصيرا بعلل القراءات، متصديا لإِقرائها، ودخل دمشق ومصر، وسمع من شيوخها.
وَقَالَ فِي الطبقات: كَانَ عارفا باللغة والنحو، جم الفضائل،