النِّسَاء عجيبة، وأجاز لَهُ عَبْد الْعَزِيز بْن منينا، وريحان بْن تيكان، وأبو منصور بن عبيدة، والشرف الخالصي، وعبد اللطيف بْن القبيطي، وزكريا العلثي، وطائفة.
وسمع فِي العربية والقراءة والفرائض، وغير ذَلِكَ. وانتفع النَّاس بِهِ فِي هذه العلوم. وصنف فِيهَا التصانيف.
قَالَ شيخنا بالإِجازة صفي الدين عَبْد المؤمن فِي مشيخته: شيخ عالم بالقراءة والعربية من مشايخ القراء. وصنف لْي القراءات وغيرها. وَلَهُ قصيدة فِي التجويد وشروحه. وشرحِ كتاب " التلقين "، لأبي البقاء العكبري فِي النحو. وَلَهُ مصنفات غَيْر ذَلِكَ.
قَالَ إِبْرَاهِيم الجعبري: جَمَّاعة لعلوم الْقُرْآن. قرأت عَلَيْهِ " المصباح " فِي القراءات. ورواة التذكرة. ووقف ابْن الأنباري، و " اللباب " عَن مؤلفه أَبِي البقاء.
ثُمَّ رحل إِلَى الشام، فقرأ عَلَى العلم المايوقي شرح "