وَكَانَ لا يتقدمه أحد فِي زمانه فِي الإِقراء. أخذ عَنْهُ عَلِي بْن أَحْمَد بْن موسى الجزري.
وسمع منه أَبُو العلاء الفرضي؟ وأحمد بن القلانسي.
وحدثني البرازلي: أَنَّهُ قدم دمشق فِي الكهولة، وقرأ ختمة السبعة فِي نَحْو ثمانية أَيَّام عَلَى العلَم القاسم بْن أَحْمَد، وإنما قصد اتصال طريق التيسير لَهُ، وإلا فشيوخه أَسْنَدَ العلَم.
قُلْت: أجاز لغير واحد من شيوخنا، كالعلم البرزالي، وعبد المؤمن بْن عَبْد الحق وعلي بْن عَبْد الصمد.
وتوفي يَوْم الجمعة تاسع عشرين - أَوْ يَوْم السبت سلخ صفر - سنة اثنين وثمانين وستمائة ببغداد، وصلَّى عَلَيْهِ يَوْم السبت، ودفن بباب حرب رحمه الله تَعَالَى.
عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن قدامة المقدسي، الجماعيلي