وَهُوَ راكب البغلة، فسقط حانوت، فضج النَّاس وصاحوا، وسقطت خشبة، فأصابت كفل بغلته، فلم يلتفت، ولا تغير عَن هيئته.
وحكى عَنْهُ: أَنَّهُ كَانَ يناظر، ولا يحرك لَهُ جارحة.
وكانت خاتمة سعادته الشهادة. رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
قَالَ الشيخ عَبْد الصمد بْن أَبِي الجيش: بلغني عَنِ الشيخ مُحَمَّد بْن سكران الزاهد المشهور، أَنَّهُ قَالَ: رأيت أستاذ الدار ابْن الجوزي فِي النوم، فَقُلْتُ له: ما فعل الله بك؟ قَالَ: كفرت ذنوبنا سيوفُهم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ.
وَلَهُ تصانيف عدة، منها " معادن الأبريز، فِي تفسير الكتاب الْعَزِيز " ومنها " المذهب الأحمد فِي مذهب أَحْمَد "، ومنها " الإيضاح فِي الجدل ".
وسمع منه خلق ببغداد، ودمشق، ومصر.
وَرَوَى عَنْهُ عبد الصمد بن أبي الجيش، والحافظ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد