بْن الكسار، والدمياطي، وابن الظاهري، وأبو الفضل عَبْد الرزاق بْن الفوطي، وبالإجازة خلق، آخرهم: زينب بنت الكمال المقدسي.

ومن نظمه: ما أنشدني عنه ابن الساير، وأنبأتناه زينب بنت أَحْمَد عَنْهُ:

صب لَهُ من حيا آماقه غرق ... وَفِي حشاشته من وجده حرق

فأعجب لضدين فِي حال قَد اجتمعا ... غريق دمع بنار الوجد يحترق

لَمْ أَنَس عيشا على سلع ولعلها ... والبان مفترق وجدا ومعتنق

ونفحة الشيخ تأتينا معنبرة ... وعرفها بمعاني المنحنى عبق

والقلب طير، لَهُ الأشواق أجنحة ... إِلَى الحبيب، رياح الحب تخترق

قل للحمى بالربى واعن الحلول بها ... مَا ضرهم بجريح القلب لو رفقوا

وَقَدْ بقي رمق منه، فَإِن هجروا ... مضى كما مر أمس ذَلِكَ الرمق

وَلَهُ قصيدة طويلة مدح فِيهَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أولها:

قَدْ زلزلت أرض الهوى زلزالها ... وَقَالَ سلطان الغرام: مَا لَهَا؟

وَأَمَّا أولاده الثلاثة الَّذِينَ قتلوا مَعَهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُم فأحدهم: الشيخ.

جمال الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَكَانَ فاضلًا بارعا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015