بْن مَنْصُور المقدسي، الفقيه الزاهد بهاء الدين، أَبُو مُحَمَّد ابْن عم الْبُخَارِي المذكور قبله: ولد سنة ست - ويقال: سنة خمس - وخمسين وخمسمائة.
وسمع بدمشق من أَبِي عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الصقر وغيره.
ورحل إلى بغداد، وسمع بها من شُهدة، وعبد الحق اليوسفي، وطبقتهما، وسمع بحران من أَحْمَد بْن أَبِي الوفاء الفقيه.
ويقال: إنه تفقه ببغداد عَلَى ابْن المنى، وتفقه بدمشق عَلَى الشيخ موفق الدين ولازمه وعلق عَنْهُ الفقه واللغة، وقرأ العربية. وصنف فِي الفقه والحَدِيث والرقائق.
فمن تصانيفه " شرح العمدة " للشيخ موفق الدين فِي مجلد، وَهُوَ شرح مختصر، ونص فِي أوله: أَن الماء لا ينجس حَتَّى يتغير مطلقا، ويقال: إنه شرح " المقنع " أَيْضًا.