قَالَ ابْنُ جَهْضَمٍ وَسَمِعْتُ ابْنَ سَمْعُونَ يَقُولُ فِي مَجْلِسِهِ مَا سَمِعْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمَلائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ أَوْ تِمْثَالٌ فَإِذَا كَانَ الْمَلَكُ لَا يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ أَوْ تِمْثَالٌ فَكَيْفَ تَدْخُلُ شَوَاهِدُ الْحَقِّ قَلْبًا فِيهِ أَوْصَافُ غَيْرِهِ مِنَ الْبَشَرِ
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ الْفَقِيهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَبْهَانَ قَالَ أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ النِّعَالِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الذَّارِعُ قَالَ حَدَّثَنِي حَرْبٌ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَتْ رُقَيَّةُ الْعَابِدَةُ الْمُوصِلِيَّةُ إِنِّي لأُحِبُّ رَبِّي حُبًّا شَدِيدًا فَلَوْ أَمَرَ بِي إِلَى النَّارِ لَمَا وَجَدْتُ لِلنَّارِ حَرَارَةً مَعَ حُبِّهِ وَلَوْ أَمَرَ بِي إِلَى الْجَنَّةِ لَمَا وَجَدْتُ لِلْجَنَّةِ لَذَّةً مَعَ حُبِّهِ لأَنَّ حُبَّهُ هُوَ الْغَالِبُ عَلِيَّ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ مَحْمُودٍ الزَّوْزَنِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَامِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ شَيْبَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ حَسَّانٍ أَوِ ابْنَ أَبِي حَسَّانٍ يَقُولُ كُنْتُ مَارًّا فِي الْبَادِيَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَاهِبٍ قَدْ أَحْرَقَتْهُ السُّمُومُ وَالرِّيَاحُ فَقُلْتُ لَهُ عِظْنِي فَقَالَ لِي احْذِرْ فَإِنَّهُ غَيُورٌ لَا يُحِبُّ أَنْ يَرَى فِي قَلْبِ عَبْدِهِ أَحَدًا سِوَاهُ
أَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلانِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ الْوَاسِطِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَزْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ التَّمِيمِيُّ الْعَابِدُ قَالَ رَأَيْتُ فَتًى فِي بَعْضِ سَوَاحِلِ الشَّامِ فَقُلْتُ يَا فَتَى مُنْذُ كم أَنْت هَا هُنَا قَالَ لَا أَدْرِي
فَقُلْتُ وَلِمَ قَالَ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِمَنْ يُحِبُّ أَنْ يُحْصِيَ الأَوْقَاتِ عَلَى مَنْ يُحِبُّهُ ثُمَّ أَنْشَدَنِي