أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَبْرِيِّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَاتِبُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْكَاتِبُ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ وَأَنْبَأَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ النَّهْرَاوَنِيُّ قَالَ أَنبأَنَا الْمعَافى من زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مزِيد قَالا حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو السَّائِب المَخْزُومِي يَا بن أَخِي أَنْشِدْنِي لِلأَحْوَصِ فَأَنْشَدْتُهُ قَوْلُهُ
قَالَتْ وَقُلْتُ تُحَرِّجِي وَصِلِي ... حَبْلَ امرىء بوصالكم صب
صَاحب إِذَنْ بَعْلِي فَقُلْتُ لَهَا ... الْغَدْرُ شَيْءٌ لَيْسَ مِنْ شَعْبِي
ثِنْتَانِ لَا أَدْنُو لَوَصْلِهِمَا ... عَرْسُ الْخَلِيلِ وَجَارَةُ الْجُنْبِ
أَمَّا الْخَلِيلُ فَلَسْتُ فَاجِعُهُ ... وَالْجَارُ أَوْصَانِي بِهِ رَبِّي
عوجا كَذَا ندكر لِغَانِيَةٍ ... بَعْضَ الْحَدِيثِ مَطِيَّةً صَحْبِي
وَنَقُلْ لَهَا فِيمَ الصُّدُودُ وَلَمْ ... نُذْنِبُ بَلَ أَنْتِ بَدَأْتِ بِالذَّنْبِ
إِنْ تُقْبِلِي نُقْبِلُ وَنُنْزِلُكُمْ ... مِنَّا بِدَارِ السَّهْلِ وَالرَّحْبِ
أَوْ تُدْبِرِي تَكْدُرْ مَعِيشَتُنَا ... وَتُصَدِّعِي مُتَلائِمَ الشِّعْبِ
فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ هَذَا يَا ابْنَ أَخِي وَاللَّهِ الْمُحِبُّ عَيْنًا لَا الَّذِي يَقُولُ
وَكُنْتُ إِذَا حَبِيبٌ رَامَ صَرْمِي ... وَجَدْتُ لَدَيَّ مُنْفَسِحًا عَرِيضًا
اذْهَبْ فَلا صَحِبَكَ اللَّهُ وَلا أَوْسَعَ عَلَيْكَ