أخرجه هنا -17/ 1536 - وفي "الكبرى" 22/ 1924 - بالسند المذكور. وفي 17/ 1553 - و"الكبرى" 22/ 1941 - عن أبي حفص عمرو بن عليّ، عن يحيى القطان، عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خَوَّات، عن سهل بن أبي حَثْمَة في صلاة الخوف، قال: يقوم الإمام ... الحديث، موقوفًا عليه. واللَّه أعلم.
المسالة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه (خ) 5/ 146 و 5/ 145 و 5/ 146 (م) 4/ 212. (د) 1237 و 1239 (ت) 565 و 566 (ق) 1259. و (أحمد) 3/ 448 و (الدارمي) 1530 و 1531.
و (ابن خزيمة) 1356 و 1357 و 1358. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
1537 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ, عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ, عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ, صَلاَةَ الْخَوْفِ, أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ, وَطَائِفَةٌ وُجَاهَ الْعَدُوِّ, فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً, ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا, وَأَتَمُّوا لأَنْفُسَهِمْ, ثُمَّ انْصَرَفُوا, فَصَفُّوا وُجَاهَ الْعَدُوِّ, وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى, فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلاَتِهِ, ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا, وَأَتَمُّوا لأَنْفُسِهِمْ, ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ.
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (قتيبة) بن سعيد، تقدم قريبًا.
2 - (مالك) بن أنس الإمام الحجة الفقيه [7] 7/ 7.
3 - (يزيد بن رُومَان) الأسديّ، أبو رَوْح المدني، مولى آل الزبير، ثقة [5].
روى عن ابن الزبير، وأنس، وصالح بن خوّات، وغيرهم. وعنه هشام بن عروة، وابن إسحاق، ومالك، وغيرهم.
وثقه ابن معين، والنسائي، وذكره ابن حبّان في "الثقات". وقال ابن سعد: كان عالما كثير الحديث، مات سنة (150). أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب أربعة أحاديث فقط برقم 1537 و 2234 و 2903 و 3452.
4 - (صالح بن خَوَّات) المذكور في السند السابق.
5 - (من صلى مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -) قال الحافظ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: قيل: إن اسم هذا المبهم سهل بن أبي حثمة، لأن القاسم بن محمد روى حديث صلاة الخوف عن صالح بن خَوّات، عن سهل بن أبي حثمة، وهذا هو الظاهر من رواية البخاريّ، ولكن الراجح أنه أبوه خوّات بن جُبير، لأن أبا أويس روى هذا الحديث عن يزيد بن رُومَان شيخ مالك