مسائل تتعلق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث أبي هريرة - رضي اللَّه تعالى عنه - هذا أخرجه مسلم.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا -16/ 1524 - وفي "الكبرى"-14/ 1835 - وفي "عمل اليوم والليلة" رقم 923 - بالسند المذكور.
"المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه (م) 1/ 59 (أحمد) 2/ 362 و 2/ 368 و 2/ 421 و 2/ 525 (الحميديّ) 979. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
1525 - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ, عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ, قَالَ: مُطِرَ النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, فَقَالَ: «أَلَمْ تَسْمَعُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ, إِلاَّ أَصْبَحَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرِينَ, يَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا, فَأَمَّا مَنْ آمَنَ بِي وَحَمِدَنِي عَلَى سُقْيَايَ, فَذَلِكَ الَّذِي آمَنَ بِي, وَكَفَرَ بِالْكَوْكَبِ, وَمَنْ قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا, فَذَاكَ الَّذِي كَفَرَ بِي, وَآمَنَ بِالْكَوْكَبِ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (قتيبة) بن سعيد، ثقة ثبت [10] تقدم 1/ 1.
2 - (سفيان) بن عيينة الإمام الحجة المثبت [8] تقدم 1/ 1.
3 - (صالح بن كيسان) أبو محمد المدني، ثقة ثبت فقيه [4] تقدم 196/ 314.
4 - (عبيد اللَّه بن عبد اللَّه) بن عتبة المذكور في السند الماضي.
5 - (زيد بن خالد الجُهَنيّ) المدني الصحابي الشهير - رضي اللَّه تعالى عنه -، تقدم 8/
756.
[تنبيه]: وقع في النسختين المطبوعتين من "المجتبى" "يزيد بن خالد" بزيادة الياء، وهو غلط. فتنبّه. واللَّه تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
(منها): أنه من خماسيات المصنف -رحمه اللَّه تعالى-. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح. (ومنها): أنه ما بين بغلاني، وهو شيخه، ومكي، وهو سفيان، ومدنيين، وهم الباقون. (ومنها): أن فيه رواية تابعي عن تابعيّ. واللَّه تعالى أعلم.