وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا, ونعم الوكيل.
994 - أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [الإخلاص: 1 - 4] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وَجَبَتْ". فَسَأَلْتُهُ: مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "الْجَنَّةُ".
رجال هذا الإسناد: خمسة
1 - (قتيبة) بن سعيد، ثقة ثبت، من [10]. تقدم في 1/ 1.
2 - (مالك) بن أنس الإمام الحجة الفقيه المدني، من [7]. تقدم في 7/ 7.
3 - (عبيد الله بن عبد الرحمن) والمشهور أنه عبد الله -مكبرًا- (?) ابن عبد الرحمن بن الحارث بن سعد بن أبي ذباب -بضم المعجمة- الدوسي المدني، ثقة، من [3]،
روى من أبيه، وأبي هريرة، وسهل بن سعد، وعبيد بن حنين. وعنه مجاهد بن جبر، ومالك، وسعيد بن أبي هلال، وأبو الحويرث