وفي هذا الحديث بيان فضل سورة الإخلاص؛ حيث كان محبتها موجبًا لمحبة الله سبحانه وتعالى التي هي أمنية كل قاصد، ورغبة كل

راغب. اللهم ارزقنا حبك، وحب من ينفعنا حبه عندك، والعمل الذي يبلغنا حبك، إنك سميع قريب مجيب الدعوات.

وفيه أيضًا جواز الجمع بين سور متعددة غير الفاتحة, لأنه - صلى الله عليه وسلم - قرر الرجل على فعله، وبشره بما بشره به. والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق، وهو المستعان، وعليه التكلان.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

المسألة الأولى: في درجته:

حديث عائشة رضي الله عنها هذا متفق عليه.

المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكرالمصنف له.

أخرجه هنا 69/ 993 و"الكبرى" 16/ 1065، وفي "عمل اليوم والليلة" 703 - بالسند المذكور. والله تعالى أعلم.

المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري في "التوحيد" عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، من سعيد بن أبي هلال، عن أبي الرجال، عن أمه، عنها. ومسلم في "الصلاة" من أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي بن وهب، عن عمه به. والله تعالى أعلم بالصواب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015