50 - تَرْكُ السُجُودِ فِي "النَّجْمِ"

أي هذا باب ذكر الحديث الدالّ على جواز ترك السجود لمن قرأ "سورة النجم".

960 - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ -وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ- عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَ الإِمَامِ؟ فَقَالَ: لاَ قِرَاءَةَ مَعَ الإِمَامِ فِي شَيءٍ، وَزَعَمَ أَنَّهُ قَرَأَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)} [النجم: 1]، فَلَمْ يَسْجُدْ.

رجال هذا الإسناد: ستة

1 - (علي بن حجر) المروزي، ثقة حافظ، من صغار [9]، مات سنة 244. أخرج له البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. تقدم في 13/ 13.

2 - (إِسماعيل بن جعفر) بن أبي كثير الأنصاري الزرقي، أبو إسحاق القارئ المدني، ثقة ثبت، من [8]، مات سنة 180، أخرج له

الجماعة. تقدم في 16/ 17.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015