حديث أبي بن كعب هذا أخرجه مسلم.
المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا -37/ 939 - و"الكبرى" 37/ 1011 - عن محمد ابن بشار، عن غندر، عن شعبة، من الحكم، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عنه. والله أعلم.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه مسلم في "الصلاة" عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، كلهم عن غندر- وعن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه- كلاهما عن شعبة به. أبو داود فيه عن محمد بن المثنى به. وأخرجه أحمد 5/ 127 و 128. والله تعالى أعلم.
المسألة الرابعة: في فوائده:
منها: بيان ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الشفقة على أمته، حيث راجع ربه، وقال: "أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك"، فهو - صلى الله عليه وسلم -بأبي هو وأمي- كما وصفه الله عز وجلّ بقوله: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].
ومنها: رأفة الله تعالى بهذه الأمة، حيث وسع عليها أن تقرأ القرآن عَلَى سبعة أحرف.
ومنها: شدة عناية الله تعالى بحبيبه - صلى الله عليه وسلم -، حيث أعطاه بكل رَدّة