وفي "التفسير" -11635 - عن أحمد بن سليمان، عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] قال. "كان يحرك لسانه، مخافة أن يُفِلتَ منه".

وفي -11636 - أيضًا عن أحمد بن عَبْدَة، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل القرآن عليه، يُعجلُ بقراءته، ليحفظه، فأنزل الله عز وجلّ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] إلى قوله: {وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17]. والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): فيمن أخرجه معه:

أخرجه البخاري في "بدء الوحي"، عن موسى بن إسماعيل- وفي "التوحيد" عن قتيبة- كلاهما، عن أبي عوانة-، وفي "التفسير" عن عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل- وعن الحميدي، عن ابن عيينة-، وفي "التفسير"، وفي "فضائل القرآن" عن قتيبة، عن جرير- أربعتهم عن موسى بن أبي عائشة به.

ومسلم في الصلاة عن قتيبة، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، ثلاثتهم عن جرير به. وعن قتيبة، عن أبي عوانة به.

والترمذي في "التفسير" عن ابن أبي عمر، عن سفيان بن عيينة به. وقال: حسن صحيح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015