ومنها: مشروعية توبيخ من خان في الأمانات.
ومنها: أن فيه معجزةً للنبيّ -صلى الله عليه وسلم-، حيث أخبر بما وقع للغالّ في الصدقة من التعذيب في قبره.
ومنها: أن الجزاء من جنس العمل؛ حيث دُرعّ الغال نَمِرَة من نار. اللهم إنا نعوذ بك من الخيانة، فإنها بئست البطانة، ومن أن نُفتَنَ في ديننا، ونجنا برحمتك من النار، إنك أنك الرحيم الغفار. والله تعالى أعلم، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
863 - أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْبُوذٌ، رَجُلٌ مِنْ آلِ أَبِي رَافِعٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، نَحْوَهُ.
رجال هذا الإسناد: سبعة
تقدموا في السند السابق، إلا ثلاثة:
1 - (هارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي، أبو موسى الحمَّال البزّاز، ثقة، مات سنة 243، من [10]، أخرج له مسلم والأربعة، تقدم في 50/ 62.
2 - (معاوية بن عمرو) بن المُهَلَّب بن عمرو بن شَبِيب الأزدي