وابن ماجه فيه عن علي بن محمد، عن وكيع، عن حماد بن سلمة ببعضه: كان موضع مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - لبني النجار. . . إلى آخر الحديث.

وأخرجه أحمد (3/ 211، 118، 180، 123، 244)، وابن خزيمة رقم (788). والله تعالى أعلم.

المسألة الرابعة: في فوائده:

منها: ما ترجم له المصنف رحمه الله تعالى، وهو جواز نبش قبور المشركين، واتخاذ أرضها مسجدًا للصلاة فيه.

ومنها: مشروعية الهجرة من بلاد الكفر إلى دار الإسلام.

ومنها: جواز الارتداف على دابة واحدة، لكن إذا كانت تطيق ذلك.

ومنها: جواز التِفَافِ المَرْءُوسِينَ حول رئيسهم، احترامًا له.

ومنها: أن للرئيس أن يخص بعض قومه بالنزول عنده، إذا كان قريبًا له، تقديمًا لحق القرابة.

ومنها: مشروعية الصلاة في أي مكان حضرت.

ومنها: جواز الصلاة في مرابض الغنم، وكون بعرها وبولها طاهرًا على الراجح من أقوال أهل العلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015