المسألة الثانية: في بيان مواضع ذكر المصنف له:
أخرجه هنا (626) وفي "الكبرى" (1591) عن محمد بن إسماعيل ابن علية، وإبراهيم بن الحسن كلاهما عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن نافع عنه. والله أعلم.
المسألة الثالثة: فيمن أخرجه معه:
أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، فأخرجه البخاري في "الصلاة" عن محمود بن غيلان، عن عبد الرزاق.
وأخرجه مسلم فيه عن محمد بن رافع، عن عبد الرزاق- وعن إسحاق بن إبراهيم، عن محمد بن بكر- وعن هارون بن عبد الله، عن حجاج بن محمد- ثلاثتهم عن ابن جريج به.
وأخرجه الترمذي فيه عن أبي بكر بن أبي النضر، عن حجاج به. والله أعلم.
المسأله الرابعة: في فوائده:
منها: ما ترجم له المصنف، وهو بيان ابتداء الأذان، وهذا إذا قلنا: إن قوله: "قم يا بلال فناد بالصلاة" محمول على النداء المعهود، وقد عرفت ما فيه.
ومنها: حرص الصحابة على أداء الصلاة جماعة، حيث إنهم يجتمعون من غير أن يكون هناك أذان.