رضي الله عنه: "اهجهم" أو "هاجهم، وجبريلُ معك".
وفي "الصحيحين" في حديث الإسراء صعود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجبريل إلى السموات السبع، وأن جبريل يستفتح في باب كل سماء، فيقال: مَنْ هذا؟ فيقول: جبريلُ، فيقال: مَن معك؟، فيقول: محمد، فيفتح.
وفي الصحيح "إن الله تعالى إذا أحب عبدًا نادى: يا جبريلُ إني أحب فلانًا، فأحبَّه، فيحبه جبريل، ثم يُنادي جبريل في السماء إن الله يحب فلانًا، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض". والأحاديث الصحيحة المتعلقة بِعظَمِ فضل جبريل كثيرة مشهورة.
وكان يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورة دِحْيَةَ الكلبي، ورأته الصحابة حين جاء في صورة رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرَى عليه أثَرُ السفر، ولا يعرفه أحد، فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهم يرونه، ويسمعونه عن الإيمان، والإسلام، والإحسان، والساعة، وأمَارَتِهَا، ثم خرج، فطلبوه في الحال، فلم يجدوه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم". كما في "الصحيحين".
وفي "صحيح البخاري" عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: "هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب". وفيه أيضًا عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "لما رجع