من ركَضَات الشيطان (من الرحم) أي في الرحم، فمن بمعنى في كما قاله السندي. وتمام البحث عليه تقدم في 135/ 209 فارجع إليه تزدد علمًا. والله ولي التوفيق.
357 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ ابْنَةَ جَحْشٍ كَانَتْ تُسْتَحَاضُ سَبْعَ سِنِينَ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "لَيْسَتْ بِالْحَيْضَةِ إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ" فَأَمَرَهَا أَنْ تَتْرُكَ الصَّلاَةَ قَدْرَ أَقْرَائِهَا وَحِيضَتِهَا، وَتَغْتَسِلَ وَتُصَلِّيَ، فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ.
رجال الإسناد: خمسة
1 - (أبو موسى) محمَّد بن المثنى العَنَزي البصري أحد مشايخ الستة ثقة ثبت من [10] تقدم في 64/ 80.
تنبيه: وقع خطأ في النسخة المصرية هنا حيث كتب فيها: أخبرنا موسى، فأخطأ الشيخ الشنقيطي في شرحه بناء على هذا الخطأ فقال: موسى بن عبد الرحمن الكندي المسروقي. اهـ.
والصواب ما في النسخة الهندية: أخبرنا أبو موسى، ولكن كتب في الهامش مشيرا إلى نسخة "موسى" وهو خطأ. راجع تحفة الأشراف جـ 2 ص 419، وتهذيب الكمال جـ 11 ص 187 في ترجمة سفيان بن عيينة. فتبصر.