رجال هذا الإسناد: خمسة

1 - (إسحاق بن إبراهيم) الحنظلي المعروف بابن راهويه، أبو محمَّد، أوأبو يعقوب ثقة حجة فقيه من [10] تقدم في 2/ 2.

2 - (سفيان) بن عيينة الهلالي مولاهم أبو محمَّد الكوفي، ثم المكي، ثقة حجة ثبت من كبار [8] تقدم في 1/ 1.

3 - (عبد الرحمن بن القاسم بن محمَّد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه) أبو محمَّد المدني ثقة جليل من [6] تقدم في 120/ 166.

4 - (القاسم) بن محمَّد، أبو عبد الرحمن المدني من كبار [3] تقدم في 120/ 166.

5 - (عائشة) رضي الله عنها تقدمت في 5/ 5.

قال الجامع عفا الله عنه: لطائف الإسناد وشرح الحديث، وما يتعلق به من المسائل، تقدم في 183/ 290، ويأتي بعضه في كتاب الحج إن شاء الله تعالى، ولكن لابد من إيضاح بعض الألفاظ تذكيرًا لما سبق فأقول:

قولها: (لا نُرى إلا الحج) ضبط بوجهين: بالبناء للمفعول، ومعناه: لا نَظُنُّ، وبالبناء للفاعل، ومعناه لا نعلم.

وقولها: (بسَرفَ) بفتح السين وكسر الراء: موضع قريب من مكة ممنوع من الصرف، وقد يصرف، وفي المصباح: سرف، مثال تَعب، وجَهْل: موضع قريب من التنعيم، وبه تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة الهلالية رضي الله عنها، وبه تُوُفِّيَت، ودُفنَت.

قوله: (أنفست) بفتح النون وكسر الفاء، أو بضم النون وكسر الفاء أي أحضت، والهمزة للاستفهام.

وأخذ المصنف رحمه الله: من هذا أن الحيض يسمى نفاسا، وهو ظاهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015