5459 و13/ 5461 و25/ 5478 و38/ 5497 - وفي "الكبرى" 11/ 7884 و7885 و7886 و7888 و12/ 7890 و14/ 7894 و25/ 7911 و37/ 7929. وأخرجه (خ) فِي "الجهاد" 2822 و"التفسير" 4707 و"المدعوات" 6367 و6369 و6371 (م) فِي "الذكر والدعاء" 2706 (د) فِي "الصلاة" 1540 (ت) فِي "الدعوات" 3484 و3485 (أحمد) فِي "باقي مسند المكثرين" 11703 و11756 و12663 و12720 و12760 و12821 و13004 و13060 و13371. وفوائد الْحَدِيث تعلم مما سبق. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

...

7 - (الاِسْتِعَاذَةِ مِنَ الْهَمِّ)

5451 - (أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ فُضَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- دَعَوَاتٌ لاَ يَدَعُهُنَّ، كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ، وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: "عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ": هو الطَّرِيقيّ الكوفيّ، صدوقٌ يتشيّع [10]. و"ابن فُضيل": هو محمد. و"محمد بن إسحاق": هو أبو بكر المطلبيّ المدنيّ، نزيل العراق، إمام المغازي، صدوقٌ، يدلّس، ورمي بالتشيع والقدر، منْ صغار [5]. و"المنهال بن عمرو": هو الأسديّ موهم الكوفيّ، صدوقٌ [5]. والله تعالى أعلم.

وقوله: "دعوات" بالرفع اسم "كَانَ" مؤخرًا، وخبرها قوله: "لرسول الله". وقوله: "لا يدعهن": أي لا يتركهنّ. وقوله: "منْ الهمّ والحزَن": "الهمّ": الخوف مما يُتوقّع حصوله فِي المستقبل. و"الحَزَن": بفتح الحاء المهملة، والزاي، أو بضم، فسكون: الأسف عَلَى ما فات منْ خير الدنيا والآخرة. قاله فِي "المنهل" 8/ 203. وَقَالَ الخطابيّ: أكثر النَّاس لا يفرّقون بين الهمّ والحزن، إلا أن الحزن إنما يكون عَلَى أمر قد وقع، والهمّ فيما يُتوقّع. انتهى.

وقوله: "وغلبة الرجال": يعني الأعداء، وهو منْ الإضافة إلى الفاعل، أو المفعول،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015