4 - (أبو سلمة) بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، أحد الفقهاء السبعة، ثقة لقيه -3 - تقدم في 1/ 1.

5 - (عائشة) أم المؤمنين رضي الله عنها تقدمت في 5/ 5.

لطائف هذا الإسناد

منها أنه من خماسياته، وأن رواته كلهم ثقات، وأن شيخه هو أول من بدأ به في سماع الحديث، وفي سننه الكبرى، والصغرى، وأن أبا سلمة أحد الفقهاء السبعة، من التابعين، وأن عائشة من المكثرين

السبعة من الصحابة.

شرح الحديث

(عن عائشة) رضي الله عنها أنها (قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي قدامه (ورجلاي في قبلته) جملة حالية من الفاعل، أي والحال أن رجليّ كائنتان في جهة قبلته (فإذا سجد) أي أراد أن يسجد (غمزني) أي جسني بيده، وذلك لمدها رجلها على محل سجوده (فقبضت رجلي) بصيغة التثنية مضافا إلى ياء المتكلم (فإذا قام) من السجود (بسطتهما) أي مددتهما إليه (والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح) جملة مستأنفة ذكرتها اعتذارا بأنها ما كانت تدري وقت سجوده - صلى الله عليه وسلم - لعدم المصباح وقتئذ، وإلا لما احتاج إلى الغمز كل مرة، بل هي ضمت رجلها إليها وقت سجوده. أفاده السندي ج 1 ص 102.

قال الجامع: هذا الغمز والذي قبله غير الغمز المتقدم في الحديث السابق 166؛ لأن ذاك كان لتصلي الوتر، وهذا لتزيل رجليها عن مكان سجوده. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015