2 - (محمد بن المبارك) الصوريّ، نزيل دمشق القَلانسيّ القرشيّ، ثقة، منْ كبار [10] 17/ 1541.
3 - (عبد العزيز بن محمد) الدراورديّ، أبو محمد الْجُهنيّ مولاهم المدنيّ، صدوقٌ، كَانَ يحدّث منْ كتب غيره، فيخطىء [8] 84/ 101.
4 - (صفوان بن سُليم) الزهريّ مولاهم، أبو عبد الله المدنيّ، ثقة مفتٍ، عابدٌ، رُمي بالقدر [4] 47/ 59.
5 - (عطاء بن يسار) الهلاليّ مولى ميمونة، أبو محمد المدنيّ، ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة، منْ صغار [3] 64/ 80.
6 - (أبو سعيد الخدريّ) سعد بن مالك بن سنان رضي الله تعالى عنه 169/ 262. والله تعالى أعلم.
لطائف هَذَا الإسناد:
(منها): أنه منْ سداسيات المصنّف رحمه الله تعالى. (ومنها): أن رجاله كلهم رجال الصحيح، غير شيخه، فقد تفرّد به المصنّف، وأبو داود. (ومنها): أنه مسلسل بالمدنيين منْ عبد العزيز، والباقيان شاميان. (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ. (ومنها): أن فيه أبا سعيد -رضي الله عنه- منْ المكثرين السبعة، روى (1170) حديثًا. والله تعالى أعلم.
شرح الْحَدِيث
(عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ) رضي الله تعالى عنهما (أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي) وفي رواية الشيخين منْ طريق حميد بن هلال، عن أبي صالح السمّان، قَالَ: رأيت أبا سعيد الخدريّ -رضي الله عنه- فِي يوم جمعة، يصليّ إلى شيء يستره منْ النَّاس" (فَإِذَا بِابْنٍ لِمَرْوَانَ) بن الحكم، وكان مروان والي المدينة وقتئذ، وسيأتي تسميته عند عبد الرزاق: "داود بن مروان" (يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ) أي بين يدي أبي سعيد -رضي الله عنه-.
وفي رواية البخاريّ: "فأراد شاب منْ بني أبي معيط"، قَالَ فِي "الفتح": وقع فِي "كتاب الصلاة" لأبي نعيم أنه الوليد بن عقبة بن أبي معيط، أخرجه عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن زيد بن أسلم، قَالَ: بينما أبو سعيد قائم يصلي فِي المسجد، فأقبل الوليد بن عقبة بن أبى معيط، فأراد أن يمر بين يديه، فدفعه، فأبى إلا أن يمر بين يديه، فدفعه"، هَذَا آخر ما أورده منْ هذه القصة.
وفي تفسير الذي وقع فِي "الصحيح" بأنه الوليد هَذَا نظر؛ لأن فيه أنه دخل عَلَى