حديث أم كُرز رضي الله تعالى عنها هَذَا صحيح.
(المسألة الثانية): فِي بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا -2/ 4217 و3/ 4218 و4/ 4219 و4220 - وفي "الكبرى" 3/ 4541 و4/ 4542 و5/ 4543 و4544. وأخرجه (د) فِي "الضحايا" 2834 و2835 و2836 (ت) فِي "الأضاحي" 1516 (ق) فِي "الذبائح" 3162 (الدارمي) فِي "الأضاحي" 1966. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعتُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلتُ، وإليه أنيب".
...
4218 - (أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ عَمْرٌو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أُمِّ كُرْزٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "عَنِ الْغُلاَمِ شَاتَانِ مُكَافَأَتَانِ، وَعَنِ الْجَارِيَةِ شَاةٌ").
"حبيبة بنت ميسرة" بن أبي خُثيم، أم حَبيب، الفهريّة، منْ موالي بني فهر مقبولة [4].
روت عن أم كرز. وعنها مولاها عطاء بن أبي رباح، وروى عن أم حبيب بنت ميسرة، عن أم كرز. ذكرها ابن حبّان فِي "الثقات". تفرّد بها المصنّف، وأبو داود، ولها عندهما هَذَا الحديث فقط.
وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح. و"سفيان": هو ابن عيينة. و"عمرو": هو ابن دينار. و"عطاء": هو ابن أبي رباح. والحديث صحيح، وتقدّم تخريجه فِي الباب الماضي، ودلالته عَلَى الترجمة واضحة. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعتُ، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلتُ، وإليه أنيب".
***