أَخْبَرَنِي (?) عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ, قَالَ: سَمِعْتُ طَاوُسًا, يُحَدِّثُ عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ, عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ, أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَالَ: «الْعُمْرَى لِلْوَارِثِ»).
قَالَ: الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "عمرو بن عليّ": هو الفلاّس. و"أبو داود": هو سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، صاحب "المسند".
والحديث صحيح، سبق في الباب الماضي-3746. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3749 - (?) (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ عَمْرٍو, عَنْ طَاوُسٍ, عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ, عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ, أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم -, قَضَى بِالْعُمْرَى لِلْوَارِثِ).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "سفيان": هو ابن عيينة. والحديث صحيح، سبق قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع، والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل
3750 - (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي, أَنَّهُ عَرَضَ عَلَيَّ مَعْقِلٌ, عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ, عَنْ حُجْرٍ الْمَدَرِيِّ, عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «مَنْ أَعْمَرَ شَيْئًا, فَهُوَ لِمُعْمَرِهِ, مَحْيَاهُ وَمَمَاتَهُ, وَلاَ تَرْقُبُوا, فَمَنْ أَرْقَبَ شَيْئًا, فَهُوَ لِسَبِيلِهِ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: "محمد بن عُبيد اللَّه بن يزيد بن إبراهيم": هو أبو جعفر الْقُرْدوانيّ القاضي، صدوق فيه لين [11] 51/ 2272 من أفراد المصنّف.
و"أبوه" عبيد اللَّه بن يزيد بن إبراهيم الْحَرّانيّ الْقُرْدُوانيّ -بضمّ القاف، والدال، بينهما راء ساكنة- مجهول [10]. تفرّد به المصنّف بهذا الحديث فقط.
و"معقل" -بكسر القاف-: هو ابن عبيد اللَّه الجزريّ، أبو عبد اللَّه الْعَبْسيّ مولاهم، صدوقٌ يُخطىء [8] 37/ 940.
وقوله: "عرض عليّ" العرض هو القراءة عن ظهر القلب، يقال: عرضت الكتاب عَرْضًا، من باب ضرب: قرأتُهُ عن ظهر القلب. أفاده الفيّوميّ. يعني أنه قرأ عليه ما حدّثه عمرو بن دينار.