حديث ابن عمر - رضي اللَّه تعالى عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا-7/ 3600 - وفي "الكبرى" 8/ 4415. وأخرجه (خ) في "الجهاد والسير" 2849 و "المناقب" 3644 (م) في "الإمارة" 1871 (ق) في "الجهاد" 2787 (أحمد) "مسند المكثرين" 4602 و4801 و 5083 و 5178 و 5734 و 5749 (الموطأ) "الجهاد" 1016. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3601 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ, أَبُو كُرَيْبٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ, عَنْ حُصَيْنٍ, عَنْ عَامِرٍ, عَنْ عُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ, إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»).
قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا غير مرّة. و"ابن إدريس": هو عبد اللَّه الأوديّ الكوفيّ. و"حُصين": هو ابن عبد الرحمن، أبو الهذيل الكوفيّ. و"عامر": هو الشعبيّ.
و"عروة البارقيّ" وفي الرواية التالية: "عروة بن أبي الجعد"، وفي رواية "عروة بن الجعد"، ويقال: عروة بن عياض بن أبي الجعد الأزديّ البارقيّ، صحابيّ، سكن الكوفة. روى عن النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -، وعن عمر، وسعد بن أبي وقّاص. وعنه شبيب بن غَرْقَد، والشعبيّ، والعَيْزَار بن حُريث، وغيرهبم. قال ابن البرقيّ: جاء عنه ثلاثة أحاديث. وقال غيره: استعمله عمر على قضاء الكوفة (?)، وضمّ إليه سليمان بن ربيعة قبل شُريح. وقال الشعبيّ: أوّل من قضى على الكوفة عروة بن الجعد البارقيّ. وصوّب ابن المدينيّ أنه عروة بن أبي الجعد. وذكر أنّ اسم ابن أبي الجعد سعد. وأما الرشاطيّ، فقال: هو عروة بن عياض بن أبي الجعد، نُسب في الرواية إلى جدّه، قال: وكان ممن شهد فتح الشام، ونزلها، ثم نقله عثمان إلى الكوفة. وكان يرتبط الخيل الكثيرة حتى قال الراوي: رأيت في داره سبعين فرسًا (?).
وفي "الإصابة": وهو الذي أرسله النبيّ - صلى اللَّه عليه وسلم -ليشتري الشاة بدينار، فاشترى به شاتين ... " والحديث مشهور في البخاريّ وغيره (?). روى له الجماعة، وله عند