وتعقبه ابن الْمُنَيِّر بأن هذا ليس من القياس في شيء، وإنما هو استدلال بالعموم، وإثبات لصيغته، خلافًا لمن أنكر، أو وقف. انتهى (?). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب". ...

2 - (بَابُ حُبِّ الْخَيْلِ)

3592 - (أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي, قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ, عَنْ قَتَادَةَ, عَنْ أَنَسٍ, قَالَ: "لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, بَعْدَ النِّسَاءِ مِنَ الْخَيْلِ").

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: هذا الحديث تقدّم للمصنّف سندًا، ومتنًا في "كتاب عشرة النساء" 1/ 3941 - وتقدّم شرحه، وأنه حديث ضعيف؛ لعنعنة قتادة، وهو مدلّسٌ، ولاختلاط سعيد بن أبي عروبة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

...

3 - (ما يُسْتَحَبُّ مِنْ شِيَةِ الْخَيْلِ)

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: المراد بيان ما يُستحسن من ألوان الخيل. و"الشِّيَةُ" - بكسر الشين المعجمة، وفتح المثناة التحتانيّة- قال الفيّوميّ: العلامة، وأصلها وِشْيَةٌ، والجمع شِيَات، مثل عِدَات، وهي في ألوان البهائم سواد في بياض، أو بالعكس انتهى. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015