[البقرة: 261]. انتهى (?). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): في درجته:
حديث أبي مسعود - رضي اللَّه تعالى عنه - هذا أخرجه مسلم.
(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنف له، وفيمن أخرجه معه:
أخرجه هنا-46/ 3188 - وفي "الكبرى" 42/ 4396. وأخرجه (م) في "الإمارة" 1892 (أحمد) في "مسند الشاميين" 16645 و 21852 (الدراميّ) في "الجهاد" 2402. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.
3289 - (أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ, قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ, عَنْ بَحِيرٍ, عَنْ خَالِدٍ, عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ, عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ, عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, أَنَّهُ قَالَ: «الْغَزْوُ غَزْوَانِ, فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ, وَأَطَاعَ الإِمَامَ, وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ, وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ, وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ, كَانَ نَوْمُهُ وَنُبْهُهُ, أَجْرًا كُلُّهُ, وَأَمَّا مَنْ غَزَا رِيَاءً, وَسُمْعَةً, وَعَصَى الإِمَامَ, وَأَفْسَدَ فِي الأَرْضِ, فَإِنَّهُ لاَ يَرْجِعُ بِالْكَفَافِ»).
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عمرو بن عثمان) بن سعيد بن كثير القرشي مولاهم، أبو حفص الحمصيّ، صدوق [1] 2/ 535.
2 - (بقيّة) بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعيّ، أبو يُحمِد الحمصيّ، صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء [8] 45/ 55.
3 - (بَحِير) بن سعد (?) السّحوليّ الحمصيّ ثقة ثبت [6] 1/ 688.
4 - (خالد) بن معدان الْكَلاعيّ، أبو عبد اللَّه الحمصيّ، ثقة عابد، يرسل كثيرًا [3] 1/ 688.
5 - (أبو بَحريّة) -بفتح الموحّدة، وسكون المهملة، وتشديد المثنّاة- عبد اللَّه بن قيس الكنديّ السَّكُونيّ التَّراغِميّ -بمثنّاة، ثم معجمة (?) - الحمصيّ، مشهور بكنيته، مخضرم، شَهِدَ خطبة عمر - رضي اللَّه عنه - بالجابية، ثقة [2].