حسين، وأبو جعفر الرازي، والقاسم بن مطيب، والحمادان، ويزيد ابن زريع، وعبد الله بن عيسى الخزاز، وخارجة بن مصعب، وإبراهيم ابن طهمان، وهشيم، وخالد بن عبد الله الواسطي، وأبو شهاب الحناط، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو همام بن الزبرقان، وابن علية، وبشر بن المفضل، ومحمد بن أبي عدي، وعبد الأعلي بن عبد الأعلى، وآخرون.
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، قال: ما كتبت شيئا قط.
ومات سنة 141 - فحمله بنو العباس على أعناقهم، وقال أحمد، وابن معين، والنسائي: ثقة، وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: يونس أحب إليك في الحسن، أو حميد؟ فقال: كلاهما. وقال ابن
المديني: يونس بن عبيد أثبت في الحسن من ابن عون. وقال أبو زرعة: يونس أحب إليَّ في الحسن من قتادة، لأن يونس من أصحاب الحسن، وقتادة ليس من أقران يونس، ويونس أحب الي من هشام بن حسان، وكذا قال أبو حاتم، وزاد هو ثقة أكبر من سليمان التيمي، ولا يبلغ التيمي منزلة يونس. وقال سلمة بن علقمة: جالست يونس بن عبيد فما استطعت أن آخذ عليه كلمة، وقال عارم، عن حماد بن زيد: كان يونس بن عبيد يحدثنا، ثم يستغفر ثلاثا. وقال الأصمعي عن مؤمل بن إسماعيل: جاء رجل شامي إلى سوق الخَرَّازين، فقال: عندك مُطْرَف (?) بأربعمائة، فقال يونس: عندنا بمائتين، ثم قام إلى الصلاة، وركع فوجد ابن أخيه قد باع المطرف من الشامي بأربعمائة، فقال يونس: يا عبد الله: هذا المطرف الذي عرضت عليك بمائتين، فإن شئت خذه، وخذ مائتين، وإن شئت فدعه، قال من أنت؟ قال يونس بن عبيد،